القائمة الرئيسية

الصفحات

بعد عملية الكيان... أحمد الشرع يوجه 6 رسائل مباشرة

 في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة داخل الأراضي السورية، خرج الرئيس السوري أحمد الشرع بخطاب حاد ومباشر، وجّه فيه ست رسائل واضحة إلى إسرائيل،





 حملت في طياتها مواقف سياسية وأمنية تعكس تغيراً جذرياً في العقيدة السورية تجاه الكيان الإسرائيلي. هذا الخطاب جاء بعد سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وحماة، وأعقبها تقدم إسرائيلي محدود في المناطق العازلة قرب الجولان⁽¹⁾⁽²⁾.


📌 *الرسالة الأولى: لا مبرر للعدوان*

أكد الشرع أن المبرر الذي كانت تتذرع به إسرائيل لضرب سوريا، وهو وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، قد انتهى. وقال: "الذرائع سقطت، والعدوان لم يعد له غطاء قانوني أو أخلاقي"، مشيراً إلى أن سوريا اليوم خالية من التشكيلات الأجنبية التي كانت تُستخدم كذريعة للتدخل⁽²⁾.


🛑 *الرسالة الثانية: الانسحاب الفوري*

طالب الشرع إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها مؤخراً، خاصة في محيط جبل الشيخ، مؤكداً أن سوريا ملتزمة باتفاقية فصل القوات لعام 1974، ومستعدة لإعادة مراقبي الأمم المتحدة إلى المنطقة. وأضاف: "لن نسمح بتحويل سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية"⁽²⁾⁽³⁾.


🕊️ *الرسالة الثالثة: لا نريد حرباً... لكننا مستعدون لها*

قال الشرع إن سوريا لا تسعى إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل، لكنها لن تتردد في الدفاع عن سيادتها. وأضاف: "نحن لا نطلب الحرب، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي إذا استمر العدوان"، في إشارة إلى استعداد الجيش السوري والفصائل المحلية للتصدي لأي تصعيد⁽¹⁾.


💬 *الرسالة الرابعة: لا منصة للهجمات*

في موقف لافت، شدد الشرع على أن سوريا لن تُستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى، مؤكداً أن الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة واستقرار بعد سنوات من الحرب. وقال: "لن نسمح لأي طرف بتحويل أرضنا إلى ساحة صراع بالوكالة"⁽²⁾.


🌐 *الرسالة الخامسة: رفع العقوبات الدولية*

دعا الشرع المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن هذه العقوبات كانت تستهدف النظام السابق، الذي لم يعد موجوداً. كما طالب بإزالة التصنيف الإرهابي عن هيئة تحرير الشام، التي تقود الحكومة الحالية، قائلاً: "الجلاد قد ذهب، والضحية لا يجب أن تُعاقب"⁽²⁾⁽⁴⁾.


🏗️ *الرسالة السادسة: أولوية الاستقرار الداخلي*

اختتم الشرع خطابه بالتأكيد على أن أولويته هي إعادة بناء سوريا واستقرارها، قبل الحديث عن أي انتخابات أو ترتيبات سياسية. وقال: "نصف الشعب السوري خارج البلاد، وعلينا أولاً إعادة الناس، ثم بناء دولة تستحقهم"، مشيراً إلى تشكيل لجان دستورية ومجالس انتقالية تعمل على وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة⁽²⁾.


🔍 *خلاصة المشهد*

خطاب أحمد الشرع جاء في لحظة مفصلية، ليؤكد أن سوريا دخلت مرحلة جديدة من السيادة والقرار المستقل. الرسائل الست التي وجهها إلى إسرائيل لم تكن مجرد رد فعل على الغارات، بل إعلان عن عقيدة سياسية وأمنية جديدة، ترفض الإملاءات وتؤسس لمرحلة من التوازن الإقليمي القائم على احترام السيادة والحدود.


هل ترغب أن أحوّل هذا المقال إلى خطاب سياسي أو تقرير تلفزيوني؟ يمكنني أيضاً تلخيصه في نقاط أو ترجمته إلى لغة أخرى.


--------

[1] 

تعليقات

close
التنقل السريع