🏙️ *برج الجوهرة في دمشق: استثمار سعودي يعيد رسم أفق العاصمة السورية*
في خطوة تعكس التحول الكبير في العلاقات الاقتصادية بين سوريا والمملكة العربية السعودية، تم وضع حجر الأساس لمشروع *برج الجوهرة* في حي البحصة وسط دمشق، بقيادة مستثمر سعودي وبمشاركة رسمية من وزيري الاستثمار السعودي والاقتصاد السوري. هذا المشروع العقاري الضخم يُعد من أبرز المبادرات الاستثمارية في سوريا خلال عام 2025، ويجسد بداية مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي في مجال التنمية وإعادة الإعمار.
---
*🏗️ تفاصيل المشروع*
برج الجوهرة هو *مشروع عقاري متكامل* يجمع بين الأعمال، الضيافة، والتجزئة في وجهة واحدة. يمتد على مساحة تزيد عن *25 ألف متر مربع* ، ويتألف من *32 طابقًا* تشمل:
- *15 طابقًا مخصصة للأعمال والمكاتب الإدارية* بمساحة 6500 متر مربع.
- *15 طابقًا للوحدات الفندقية* تقدم خدمات ضيافة بمعايير عالمية.
- *محلات تجارية للبيع بالتجزئة* على مساحة 1300 متر مربع.
- *مواقف سيارات* على مساحة 4200 متر مربع.
- *مطعم بانورامي فاخر* يطل على مدينة دمشق.
تبلغ *تكلفة المشروع الاستثمارية نحو 375 مليون ريال سعودي* ، أي ما يعادل حوالي 100 مليون دولار أمريكي، ما يجعله من أكبر المشاريع العقارية في سوريا منذ بداية الأزمة⁽¹⁾⁽²⁾⁽³⁾.
---
*🤝 قيادة سعودية ورؤية استراتيجية*
يقود المشروع مستثمر سعودي بارز، بدعم مباشر من *وزارة الاستثمار السعودية* ، التي أكدت أن برج الجوهرة سيكون *نقطة انطلاق نحو شراكات إقليمية واستثمارات واعدة* في سوريا. ويأتي هذا المشروع ضمن توجهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية بين البلدين، ودعم جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في سوريا⁽⁴⁾⁽⁵⁾.
---
*🏛️ الحدث الرسمي والتوقيع*
شهدت مراسم وضع حجر الأساس حضورًا رسميًا رفيع المستوى، حيث شارك كل من:
- *وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار*
- *وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح*
- *الرئيس السوري أحمد الشرع*
كما تزامن الحدث مع انطلاق *منتدى الاستثمار السوري السعودي* في قصر الشعب بدمشق، والذي شهد توقيع أكثر من 40 اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة، السياحة، الصناعة، الأمن السيبراني، والعقارات⁽²⁾⁽³⁾.
---
*🌍 دلالات اقتصادية وسياسية*
يمثل مشروع برج الجوهرة أكثر من مجرد مبنى شاهق:
- *رمز للانفتاح الاقتصادي السوري* على الاستثمارات الخليجية بعد سنوات من العزلة.
- *رسالة سياسية* بأن سوريا تسعى لتثبيت الاستقرار وجذب رؤوس الأموال.
- *فرصة لإعادة إعمار العاصمة* وتحديث بنيتها التحتية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
كما أن المشروع يُتوقع أن يوفر *مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة* ، ويُسهم في تنشيط قطاع السياحة والأعمال في دمشق.
---
*🔮 نظرة مستقبلية*
برج الجوهرة ليس مجرد مشروع عقاري، بل هو *نقطة تحول في المشهد الاقتصادي السوري* ، ويمثل بداية لعصر جديد من التعاون العربي في التنمية. ومع دخول شركات سعودية أخرى إلى السوق السورية، يبدو أن دمشق تستعيد مكانتها كوجهة استثمارية واعدة في المنطقة.
فهل يكون برج الجوهرة أول الغيث في مسيرة إعادة إعمار سوريا؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
--------
[1] برج
تعليقات
إرسال تعليق