بقيادة الشرع
اجتماع ساخن بين مبعوث ترامب وقسد
اجتماع ثلاثي حاسم عقده الرئيس السوري أحمد الشرع
الاجتماع ضم:
توم باراك مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد تامب
شاركت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في الاجتماع
الملابسات:
حذر سوري من تأخر قسد بالوفاء باتفاق دمجها بالدولة
قلق تركي من بطء إدماج قوات قسد
تطورات جديدة:
الولايات المتحدة وافقت على تقديم دعم مالي لقسد
الشرع:
رفض تام لوجود قوات خارج سياق الدولة
في تطور سياسي لافت، عقد الرئيس السوري *أحمد الشرع* اجتماعًا ثلاثيًا حاسمًا في *قصر الشعب بدمشق* ، ضم *توم باراك* ، مبعوث الرئيس الأميركي السابق *دونالد ترامب* ، وقائد قوات سوريا الديمقراطية *مظلوم عبدي* ، إلى جانب وفد كردي رفيع⁽¹⁾⁽²⁾.
*🔍 خلفيات الاجتماع*
الاجتماع جاء في سياق متابعة تنفيذ *اتفاق 10 آذار* بين الحكومة السورية و"قسد"، والذي ينص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، وضمان حقوق المكونات الكردية في إطار الدولة السورية الموحدة⁽²⁾⁽³⁾.
لكن تأخر "قسد" في تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بدمج قواتها العسكرية، أثار *تحذيرات سورية رسمية* من أن المماطلة قد تُطيل أمد الفوضى⁽⁴⁾، كما عبّرت *تركيا عن قلقها* من بطء إدماج "قسد"، خشية أن يتحول الوضع إلى واقع انفصالي⁽³⁾.
*💵 دعم أميركي جديد*
في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تخصيص *130 مليون دولار* لدعم "قسد" وكيانات مرتبطة بها مثل "جيش سوريا الحرة"، بهدف تعزيز جهود مكافحة تنظيم داعش⁽²⁾. هذا الدعم المالي أثار تساؤلات في دمشق حول مدى التزام واشنطن بدعم وحدة سوريا، خاصة في ظل استمرار "قسد" كقوة مستقلة.
*🗣️ موقف الرئيس الشرع*
الرئيس أحمد الشرع كان واضحًا في الاجتماع، حيث *رفض بشكل قاطع وجود أي قوات خارج سياق الدولة السورية* ، مؤكدًا أن السيادة لا تتجزأ، وأن أي قوة عسكرية يجب أن تكون تحت مظلة الجيش الوطني السوري⁽⁴⁾.
كما شدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاق، وتشكيل لجان تنفيذية مشتركة، مع ضمان تمثيل كافة المكونات السورية في مؤسسات الدولة، دون تمييز أو إقصاء⁽²⁾.
---
هل ترغب أن أكتب لك تحليلًا سياسيًا عن مستقبل العلاقة بين دمشق و"قسد" بعد هذا الاجتماع؟
تعليقات
إرسال تعليق