القائمة الرئيسية

الصفحات

تركيا جمره نار حرائـ.ق كبيره في تركيا

*الحرائق المُدمرة في تركيا*، دون إدراج روابط مباشرة:


---


*انفجار كُرْيَة نارية تضرب تركيا: حرائق تُهزّ الأمن الاقتصادي والسياحي*


في ظل حرارة قياسية تجاوزت *46.1 °C* في مدينة أنطاليا، اندلعت حرائق هائلة اجتاحت المناطق الساحلية والداخلية في أنحاء تركيا منذ أواخر يونيو 2025، مما دفع الحكومة لإعلان *مناطق عهيبة* في إزمير وبيلجيك كـ”مناطق كارثية“ [1] .


*الوضع في الأرض: أرقام مخيفة وخسائر بالبشر والممتلكات*

على مدى أكثر من شهر، اندلعت أكثر من *600 حريق* مُتفرّق في ولايات عدة، من بينها أنطاليا، آدا نة، مِرْسين، إسكِيشِهير، بيليك، ساركاريا، كاربك ومنئسة [2] [3] . أسفر حريق واحد في إسكِيشِهير عن وفاة *10 متطوعين وعاملين في الحراجة* مع إصابة 14 آخرين [4] [2] . تم إخلاء أكثر من *50,000 شخص*، بينهم *42,000 من محافظة إزمير وحدها* [5] ، كما دُمّرت أو تضرّرت نحو *311 منزلًا* وشُيّدت *85 وحدة إيواء مؤقتة* [1] [6] .



*تداعيات اقتصادية واجتماعية*

أحدثت الحرائق تراجعًا حادًّا في القطاع السياحي، الذي يُشكل نحو *5% من الناتج المحلي التركي*، بعدما اجتاحت النيران مناطق رئيسية مثل بودروم ومارماريس وحوّلت مشاهد العطلات الصيفية إلى كوابيس إخلاء جماعي [7] [8] . كما ضربت الحرائق القطاع الزراعي بقوة، حيث أُتلفت مئات الدونمات من أشجار الزيتون والمناحل في موغلا، التي تخصّصت بـ80% من إنتاج تركيا لعسل الصنوبر، بالإضافة إلى دمار بيوت المزارعين والمواشي والماشية .*الأسباب الجذرية: مناخ متطرف وسياسات مؤذية*

تُرجع السلطات والأبحاث العلمية هذه الحرائق المدمّرة إلى مزيج من *الموجات الحارة غير المسبوقة والجفاف والرياح القوية*، والتي تفاقمت بفعل *تغير المناخ* [10] [6] [11] . من جهتها، تعرّض الحكومة لانتقادات بسبب اعتمادها على قوانين تشجع التوسع العمراني والسياحي في مناطق الغابات، وإلغاء متكرّر لتقارير تقييم الأثر البيئي [12] [13] .


*رد الفعل الحكومي: تعبئة غير مسبوقة لمكافحة النيران*

استنفرت الدولة أكثر من *25,000 من رجال الإغاثة*، إضافة إلى ما يزيد على *100 طائرة إطفاء، و105 مروحيات، وأكثر من 6,000 مركبة أثرية* وفرق إطفاء مدربة من وكالة إدارة الطوارئ (AFAD) [5] . كما لجأت لتأجير طائرات من أوكرانيا وروسيا وإيران وطلبت دعمًا دوليًا من الاتحاد الأوروبي لدعم جهود الإخماد [14] .


*الآثار طويلة الأمد: طريق نحو الانتعاش*

أعرب الخبراء أن النتائج البيئية ستكون مدمّرة، حيث يمكن أن تستغرق إعادة زراعة الغابات المتضررة ما بين *5 إلى 50 عامًا* حتى تسترد طاقتها الكربونية والإنتاجية [15] [14] . كذلك، مُنع العديد من المشاريع الاستدامية عن منح كريدتات كربونية لأنّ الموائل الطبيعية أصبحت مهددة، مما أثّر سلبًا على سوق الكربون الناشئ في تركيا .


*فرص الانتعاش المستقبلي*

تعليقات

التنقل السريع