التسريبات الخاصة بمهام أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لم توقف ومنها ما يتعلق بالمهمة الخاصة التي تولتها من أجل زوجها. قادت أسماء مهمة الرئاسة الموازية لانقاذ بشار من مصير متوقع: 1/ شكلت أسماء الأسد مجلسا خاصا لإدارة الاقتصاد السوري سرا 2/ تولت أسماء الأسد مهمة تحسين صورة الرئيس السوري 3/ تولت أسماء الأسد مهام إخفاء

 في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، بدأت التسريبات تتوالى حول الدور الذي لعبته زوجته *أسماء الأسد* في إدارة ما يُعرف بـ"الرئاسة الموازية"، وهي شبكة غير رسمية من النفوذ والقرارات كانت تهدف إلى حماية النظام من

 الانهيار الكامل، وإنقاذ بشار من مصير محتوم. هذه التسريبات، التي تداولتها مصادر إعلامية وشخصيات مطلعة، تكشف عن مهام حساسة تولتها أسماء بعيدًا عن الأضواء، بعضها سياسي، وبعضها مالي، وبعضها يتعلق بإدارة الصورة العامة للنظام.

التسريبات الخاصة بمهام أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لم توقف ومنها ما يتعلق بالمهمة الخاصة التي تولتها من أجل زوجها. 

قادت أسماء مهمة الرئاسة الموازية لانقاذ بشار من مصير متوقع: 

1/ شكلت أسماء الأسد مجلسا خاصا لإدارة الاقتصاد السوري سرا

2/ تولت أسماء الأسد مهمة تحسين صورة الرئيس السوري 

3/ تولت أسماء الأسد مهام إخفاء حسابات بنكية للأسد 

................................

*1️⃣ مجلس اقتصادي سري*

بحسب ما ورد في تقارير متعددة، فإن أسماء الأسد شكّلت *مجلسًا خاصًا لإدارة الاقتصاد السوري* ، بعيدًا عن المؤسسات الرسمية التي كانت تعاني من الفساد والانهيار. هذا المجلس ضم شخصيات اقتصادية موالية، بعضها من رجال أعمال مرتبطين مباشرة بالقصر الجمهوري، وكان هدفه:

- إعادة توزيع الموارد بعيدًا عن أعين الرقابة الدولية

- إدارة التحويلات المالية القادمة من الخارج

- دعم شبكات التهريب والتمويل غير الرسمي التي أبقت النظام واقفًا رغم العقوبات

هذا المجلس لم يكن معلنًا، ولم يُذكر في أي وثائق رسمية، لكنه كان يُدار من مكتب خاص داخل القصر، تحت إشراف مباشر من أسماء الأسد.

*2️⃣ تحسين صورة بشار الأسد*

في ظل تزايد الاتهامات الدولية ضد بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب، تولت أسماء مهمة *تحسين صورته إعلاميًا* ، خصوصًا في الأوساط الغربية. استخدمت علاقاتها السابقة في بريطانيا، حيث كانت تعمل في القطاع المصرفي، لتوظيف شركات علاقات عامة، بعضها في لندن، وبعضها في بيروت، بهدف:

- إنتاج محتوى إعلامي يُظهر الأسد كـ"رجل دولة"

- التركيز على الجانب الإنساني في حياة العائلة

- الترويج لمبادرات صحية وتعليمية تحمل اسمها، مثل "الأمانة السورية للتنمية"

هذه الحملة لم تكن موجهة للجمهور السوري فقط، بل كانت تستهدف الرأي العام الدولي، في محاولة لتخفيف الضغط السياسي على النظام.

*3️⃣ إخفاء الحسابات البنكية*

من أخطر المهام التي نُسبت إلى أسماء الأسد، بحسب تقارير إعلامية، كانت *إخفاء الحسابات البنكية الخاصة ببشار الأسد* وعائلته⁽¹⁾. تشير بعض الوثائق المسربة إلى أن أسماء استعانت بشبكات مالية في بريطانيا وسويسرا، وربما حتى استخباراتية، لإخفاء الأصول التي كانت مهددة بالتجميد من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وقد ورد في أحد التقارير أن أسماء كانت على علاقة سابقة بمؤسسات مصرفية بريطانية، وأنها استخدمت تلك العلاقات لتسهيل عمليات نقل الأموال، وتسجيلها بأسماء شركات وهمية أو أفراد من خارج العائلة⁽¹⁾.

*4️⃣ إدارة شبكة النفوذ العائلية*

إلى جانب المهام الاقتصادية والإعلامية، تولت أسماء الأسد إدارة شبكة النفوذ العائلية، خصوصًا بعد تراجع دور ماهر الأسد، شقيق بشار، في ظل الضغوط العسكرية. كانت أسماء تتواصل مع شخصيات نافذة في الساحل السوري، وفي بعض المناطق التي بقيت تحت سيطرة النظام، لضمان ولائهم، وتقديم امتيازات مالية لهم مقابل دعم النظام.

كما أشرفت على تعيينات في مؤسسات حكومية، خصوصًا في القطاع الصحي والتعليمي، لضمان استمرار نفوذ العائلة في مفاصل الدولة، حتى بعد انهيارها السياسي.

*5️⃣ التنسيق مع روسيا*

رغم أن العلاقة بين بشار الأسد وفلاديمير بوتين شهدت فتورًا في الأشهر الأخيرة قبل سقوط النظام، فإن أسماء الأسد كانت تحاول الحفاظ على قناة اتصال مع بعض المسؤولين الروس، خصوصًا في وزارة الخارجية. الهدف كان ضمان خروج آمن للعائلة، وتأمين إقامة في موسكو، وهو ما تحقق لاحقًا بعد هروبهم في ديسمبر 2024⁽²⁾.

وقد ظهرت أسماء لاحقًا عبر حسابات على منصات التواصل، مثل "إكس"، في محاولة لتقديم نفسها بصورة جديدة، بعيدة عن السياسة، رغم أن كثيرين شككوا في مصداقية هذه الحسابات، واعتبروها محاولة لتلميع صورتها بعد فوات الأوان⁽²⁾⁽³⁾.

---

هذه التسريبات، إن صحت، ترسم صورة مختلفة لأسماء الأسد، ليست فقط كزوجة رئيس، بل كفاعلة سياسية واقتصادية من خلف الستار، أدارت ملفات حساسة في لحظة انهيار، وسعت إلى حماية النظام والعائلة بكل الوسائل الممكنة. هل ترغب أن أكتب مقالًا تحليليًا عن تأثير هذه المهام على مستقبل سوريا؟ يمكنني صياغته لك فورًا.

--------

[1]