القائمة الرئيسية

الصفحات

مسلسل سلمى الحلقه 9 كامله

 مسلسل سلمى الحلقه 9 كامله

وبتبدا القصه لما ميرنا بتحكي لك كل شيء لامها امها راح تبلش توقف بصفه ضد سلمى ولكن نديم هو يلي راح يوقف بصف سلمى 


لانه شايفها هي ضعيفه وبريئه سلمى لسه عندها امل يظهر زوجها اللي توفى بالبحر وهذا الشيء بعد ظهوره راح يغير احداث كثير كبيره

في الحلقة التاسعة من مسلسل *سلمى* ، تتصاعد الأحداث بشكل درامي مؤثر، حيث تبدأ الحلقة بمواجهة سلمى لتداعيات اكتشافها أن زوجها جلال لم يكن ضحية حادث عشوائي


 كما قيل لها سابقًا، بل هناك مؤشرات على تورط أحد أفراد العائلة في اختفائه. هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام سلسلة من المواجهات العاطفية والعائلية التي تكشف عن عمق الصراعات 


الداخلية في حياة سلمى، وتضعها أمام خيارات صعبة بين حماية أطفالها وبين كشف الحقيقة مهما كان الثمن.



تبدأ الحلقة بمشهد لسلمى وهي تتصفح مقتنيات جلال القديمة، وتجد رسالة غامضة مكتوبة بخط يده، تحمل كلمات مبهمة عن "الخيانة" و"الندم". هذه الرسالة تثير شكوكها من جديد، خاصة بعد أن لاحظت تغيرًا في سلوك أختها غير


 الشقيقة ميرنا، التي أصبحت أكثر توترًا وانفعالًا في الأيام الأخيرة. ميرنا، التي كانت دائمًا في الظل، بدأت تظهر بمظهر من يحمل سرًا كبيرًا، وتبدو وكأنها تخشى انكشافه.


في ذات الوقت، تتطور علاقة سلمى بجارها الطيب *عادل* ، الذي يحاول أن يكون سندًا لها في محنتها. عادل يعرض عليها المساعدة في البحث عن الحقيقة، ويبدأ بالتحقيق في تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة جلال. من خلال اتصالاته،


 يكتشف أن جلال كان على خلاف حاد مع أحد شركائه في العمل، وأن هناك صفقة مشبوهة كانت السبب في توتره قبل وفاته. هذا الاكتشاف يضيف بعدًا جديدًا للقضية، ويجعل سلمى تشك أن موت جلال لم يكن مجرد حادث، بل نتيجة تصفية حسابات.


في مشهد مؤثر، تواجه سلمى والدتها *هويدا* ، التي كانت دائمًا قاسية معها، وتطلب منها أن تكون صريحة بشأن علاقتها بجلال قبل وفاته. هويدا، التي كانت تخفي الكثير من الأسرار، تنهار وتكشف أن جلال كان على علاقة متوترة مع ميرنا


، وأن الأخيرة كانت تكن له مشاعر دفينة منذ سنوات، رغم أنه كان متزوجًا من سلمى. هذا الاعتراف يصدم سلمى، ويجعلها تعيد النظر في كل ما كانت تعتقده عن أختها.


في هذه الأثناء، ميرنا تدخل في حالة من الانهيار النفسي، وتبدأ بالتحدث مع نفسها، مما يكشف للمشاهد أنها كانت بالفعل على علاقة سرية بجلال، وأنها كانت تخطط للابتعاد


 معه، لكن الأمور خرجت عن السيطرة. ميرنا تشعر بالذنب، لكنها تخشى أن تعترف بالحقيقة، خوفًا من فقدان حب والدتها واحترام العائلة.


الحلقة التاسعة أيضًا تسلط الضوء على الأطفال، حيث يظهر ابن سلمى الأكبر وهو يعاني من اضطرابات نفسية بسبب غياب والده، ويبدأ بطرح أسئلة محرجة على والدته، مما يزيد من


 ضغطها النفسي. سلمى تحاول أن تكون قوية أمام أطفالها، لكنها تنهار في لحظة ضعف أمام عادل، وتعترف له بأنها لم تعد قادرة على تحمل كل هذا العبء وحدها.


في مشهد مفصلي، تتلقى سلمى مكالمة من شخص مجهول يدّعي أنه يعرف الحقيقة عن جلال، ويطلب مقابلتها في مكان عام. سلمى، رغم خوفها، تذهب إلى اللقاء، وهناك تكتشف أن الشخص هو أحد أصدقاء جلال القدامى، الذي يكشف


 لها أن جلال كان يخطط للهرب من حياته الزوجية بسبب شعوره بالاختناق، وأنه كان على علاقة بميرنا منذ فترة طويلة. هذا الاعتراف يضع سلمى في حالة من الصدمة، لكنها تقرر أن تواجه ميرنا مباشرة.


المواجهة بين سلمى وميرنا تكون من أكثر المشاهد توترًا في الحلقة، حيث تتبادل الأختان الاتهامات، وتنهار ميرنا وتصرخ بأنها لم تكن تنوي إيذاء أحد، وأنها فقط أرادت أن تُحب.


 سلمى، رغم غضبها، تشعر بالشفقة تجاه ميرنا، لكنها تقرر أن تبتعد عنها، وتبدأ في التفكير في مستقبلها بعيدًا عن هذه العائلة المليئة بالأسرار والخيانة.


الحلقة تنتهي بمشهد مؤثر لسلمى وهي تجلس مع أطفالها على الشرفة، وتخبرهم أن الحياة قد تكون قاسية، لكنهم سيواجهونها 


معًا، كعائلة صغيرة لا تملك شيئًا سوى الحب والصمود. هذا المشهد يلخص روح المسلسل، الذي يتمحور حول قوة المرأة في مواجهة الخذلان، وكيف يمكن للألم أن يتحول إلى دافع للاستمرار.


في المجمل، الحلقة التاسعة من مسلسل "سلمى" كانت مليئة بالتطورات العاطفية، وكشفت الكثير من الأسرار التي كانت مخفية منذ بداية المسلسل. الأداء التمثيلي كان قويًا، خاصة

 من مرام علي التي جسدت شخصية سلمى بواقعية مؤثرة، وجعلت المشاهد يشعر بكل لحظة ألم وأمل تمر بها. كما أن الإخراج حافظ على التوتر الدرامي، واستخدم الإضاءة والموسيقى بشكل يعزز من الحالة النفسية للشخصيات.


هذه الحلقة تؤكد أن "سلمى" ليس مجرد مسلسل اجتماعي، بل هو عمل درامي عميق يتناول قضايا مثل الخيانة، الصدمة، الصراع الداخلي، وقوة الأمومة، بأسلوب إنساني


 راقٍ. ومع كل حلقة، يزداد تعلق الجمهور بالشخصيات، ويترقبون كيف ستواجه سلمى كل هذه العواصف، وهل ستجد في النهاية السلام الذي تستحقه.

تعليقات

close
التنقل السريع