القائمة الرئيسية

الصفحات

احمد الشرق يعلن عن مشروع براتب شهر 600 دولار للشباب السوريين في خارج البلاد



*💼 أحمد شرع يطلق مشروعًا للشباب داخل سوريا وخارجها براتب شهري 600 دولار: خطوة نحو التمكين الاقتصادي*



في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى *تمكين الشباب السوري اقتصاديًا* ، أعلن الرئيس السوري الجديد *أحمد شرع* عن إطلاق مشروع وطني شامل يستهدف الشباب داخل سوريا وخارجها، ويمنحهم *فرصة عمل براتب شهري ثابت قدره 600 دولار*. الإعلان جاء خلال مؤتمر الشباب الوطني الذي عُقد في دمشق، بحضور ممثلين عن منظمات دولية، وناشطين في مجال التنمية، وعدد من الوزراء.


*🔹 أهداف المشروع*


المشروع الذي يحمل اسم " *فرصة وطن* " يهدف إلى:


- *توفير فرص عمل حقيقية* للشباب السوري في الداخل والخارج.

- *تقليل معدلات البطالة* التي وصلت إلى مستويات قياسية خلال السنوات الماضية.

- *إعادة دمج الكفاءات السورية المهاجرة* في سوق العمل الوطني.

- *تحفيز الإنتاج المحلي* عبر مشاريع صغيرة ومتوسطة يقودها الشباب.


الرئيس أحمد شرع أكد في كلمته أن المشروع ليس مجرد برنامج دعم، بل هو *رؤية اقتصادية متكاملة* لإعادة بناء المجتمع السوري من القاعدة، عبر تمكين الشباب وتحويلهم إلى قوة إنتاجية فاعلة.


---


*🌍 المشروع داخل سوريا وخارجها*


*🔸 داخل سوريا*


في الداخل، سيتم تنفيذ المشروع عبر مراكز تدريب وتأهيل موزعة على المحافظات، حيث يخضع الشباب لدورات مهنية وتقنية، ثم يُدمجون في مشاريع إنتاجية تشمل:


- الزراعة الحديثة

- الصناعات الغذائية

- إعادة تدوير المواد

- الخدمات الرقمية

- التعليم والتدريب المهني


كل شاب يتم قبوله في البرنامج يحصل على *راتب شهري قدره 600 دولار* ، إضافة إلى تأمين صحي، ودعم لوجستي، مع إمكانية الحصول على تمويل لاحق لتأسيس مشروعه الخاص.


*🔸 خارج سوريا*


أما في الخارج، فقد تم التنسيق مع عدة دول تستضيف السوريين، مثل تركيا، ألمانيا، لبنان، والأردن، لتوفير فرص عمل للشباب السوري ضمن شركات ومؤسسات متعاونة مع الحكومة السورية المؤقتة. يتم اختيار الشباب بناءً على مؤهلاتهم، ويُمنحون نفس الراتب، مع دعم قانوني لتسهيل إقامتهم وعملهم.


---


*🧠 آلية التسجيل والاختيار*


وزارة التنمية الاجتماعية أعلنت أن التسجيل سيتم عبر منصة إلكترونية مخصصة، تتضمن:


- تعبئة استمارة شخصية ومهنية

- رفع الوثائق المطلوبة (هوية، شهادات، سيرة ذاتية)

- إجراء مقابلة إلكترونية أو حضورية


الأولوية تُمنح للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا من الحرب، مثل الأيتام، ذوي الاحتياجات الخاصة، والنازحين.


---


*📊 التمويل والشراكات*


المشروع ممول من مزيج من المصادر:


- *الميزانية الحكومية* المخصصة للتنمية.

- *منح دولية* من الاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة.

- *شراكات مع القطاع الخاص* السوري والتركي، خاصة في مجالات التكنولوجيا والزراعة.


وقد تم توقيع اتفاقيات تعاون مع أكثر من 40 شركة محلية ودولية، لتوفير التدريب والتوظيف، وضمان استمرارية المشروع.


---


*💬 ردود فعل الشباب*


الإعلان عن المشروع أثار موجة من التفاؤل بين الشباب السوري، خاصة أولئك الذين فقدوا الأمل في الحصول على عمل كريم. تقول *رنا، 24 عامًا، من حمص*:


> "أخيرًا نشعر أن هناك من يفكر فينا، 600 دولار شهريًا تعني أنني أستطيع أن أعيش بكرامة، وأساعد عائلتي."


أما *سامر، 30 عامًا، من برلين* ، فيقول:


> "أنا مستعد للعودة إلى سوريا إذا كان هناك مشروع حقيقي مثل هذا، نحن بحاجة إلى فرص، لا إلى شعارات."


---


*🛠️ التحديات المتوقعة*


رغم الحماس الكبير، إلا أن المشروع يواجه تحديات عدة:


- *البنية التحتية الضعيفة* في بعض المناطق السورية.

- *صعوبة الوصول إلى الشباب في المناطق الخارجة عن السيطرة الحكومية*.

- *الرقابة المالية والإدارية* لضمان عدم تحول المشروع إلى باب للفساد.

- *التنسيق مع الدول المضيفة* لتسهيل عمل السوريين في الخارج.


لكن الحكومة أكدت أنها وضعت خطة رقابة صارمة، تشمل لجان مستقلة، وتطبيقات إلكترونية لمتابعة الأداء والشفافية.


---


*📝 خلاصة المقال*


مشروع "فرصة وطن" الذي أطلقه الرئيس أحمد شرع يُعد خطوة جريئة نحو *إعادة بناء سوريا عبر تمكين شبابها*. براتب شهري قدره 600 دولار، وتدريب مهني شامل، يفتح المشروع باب الأمل أمام آلاف الشباب الذين عانوا من الحرب والبطالة والتهميش.


إنه ليس مجرد برنامج اقتصادي، بل هو *إعلان عن بداية جديدة* ، حيث يصبح الشباب شركاء في التنمية، لا مجرد متلقين للدعم. وبين التحديات والفرص، يبقى نجاح المشروع مرهونًا بالإرادة السياسية، والرقابة الفعالة، والتفاعل الشعبي.


هل يكون هذا المشروع نقطة تحول حقيقية في حياة الشباب السوري؟ الأيام القادمة ستجيب.

تعليقات

close
التنقل السريع