القائمة الرئيسية

الصفحات

الرئيس احمد الشرع يعلن مفاجاه كبيره في السويداء ضد حكمه

 وقد ظهر الشرع على الساحة بقوة في حدث تدشين الهوية البصرية الجديدة لسوريا، حيث ألقى خطابًا حماسيًا أظهر فيه رؤية


 وطنية متكاملة تعتمد على قيم الانتماء والكرامة. وكان لافتًا وجود زوجته لطيفة الدروبي إلى جانبه، حيث ظهرت متأثرة وذرفت الدموع أثناء الاحتفال، في مشهد وصفه المتابعون بأنه “عودة الروح الوطنية إلى القصر الجمهوري”.


يؤمن الشرع بأن النهضة تبدأ من الإنسان، وأن الاستثمار في العقول لا يقل أهمية عن إعادة الإعمار. لذلك، أطلق مبادرات تعنى بالشباب والتعليم والاقتصاد المحلي، 




وشجع على إعادة السوريين من الخارج، خاصة بعد إصدار قوانين تعفي المقيمين في الخارج من غرامات الإقامة أو التجنيد.


أما على الصعيد الأمني، فقد أظهر حزماً واضحاً. ففي أحد قراراته، وجّه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بتوقيف عنصر أمني



 تورّط في إنهاء حياة مدني في اللاذقية، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة واضحة على أن الدولة الجديدة ستعتمد القانون والمحاسبة.


أحمد الشرع لا يزال أمامه تحديات كبرى؛ فالإرث الثقيل الذي تركه النظام السابق، والانقسام الاجتماعي، والانهيار


 الاقتصادي، كلها ملفات تحتاج إلى حكمة واستراتيجية. لكن مؤيديه يرون فيه فرصة نادرة لإعادة تشكيل سوريا بطريقة حديثة وإنسانية.

: وقد ظهر الشرع على الساحة بقوة في حدث تدشين الهوية البصرية الجديدة لسوريا، حيث ألقى خطابًا حماسيًا أظهر فيه رؤية وطنية متكاملة تعتمد على قيم الانتماء والكرامة. 




وكان لافتًا وجود زوجته لطيفة الدروبي إلى جانبه، حيث ظهرت متأثرة وذرفت الدموع أثناء الاحتفال، في مشهد وصفه المتابعون بأنه “عودة الروح الوطنية إلى القصر الجمهوري”.


يؤمن الشرع بأن النهضة تبدأ من الإنسان، وأن الاستثمار في العقول لا يقل أهمية عن إعادة الإعمار. لذلك، أطلق مبادرات تعنى بالشباب والتعليم والاقتصاد المحلي، وشجع على إعادة السوريين من الخارج، خاصة بعد إصدار قوانين تعفي المقيمين في الخارج من غرامات الإقامة أو التجنيد.


أما على الصعيد الأمني، فقد أظهر حزماً واضحاً. ففي أحد قراراته، وجّه وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بتوقيف عنصر أمني تورّط في إنهاء حياة مدني في اللاذقية، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة واضحة على أن الدولة الجديدة ستعتمد القانون والمحاسبة.


أحمد الشرع لا يزال أمامه تحديات كبرى؛ فالإرث الثقيل الذي تركه النظام السابق، والانقسام الاجتماعي، والانهيار الاقتصادي، كلها ملفات تحتاج إلى حكمة واستراتيجية. لكن مؤيديه يرون فيه فرصة نادرة لإعادة تشكيل سوريا بطريقة حديثة وإنسانية.

: في النهاية، يمكن القول إن أحمد الشرع ليس مجرد اسم سياسي جديد، بل مشروع وطني يسعى لإعادة بناء الثقة بين الدولة





 والمواطن. وهو إن استطاع التوازن بين الحزم والإصلاح، وبين الأمن والانفتاح، فقد يكون الرجل الذي يفتح باب المستقبل لسوريا بعد سنوات طويلة من الألم.

تعليقات

close
التنقل السريع